تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤١ - الصفحة ٩٧
دمشق فأصلح بين الأخوين الأفضل والعزيز، على أن للعزيز من بيسان إلى أسوان. وقدم الظاهر، من حلب إلى دمشق، ثم عاد كل إلى بلاده.
4 (زواج العزيز من ابنة عمه)) وتزوج العزيز بابنة عمه العادل.
4 (دهاء الملك العادل)) قلت: وذلك من دهاء الملك العادل فإنه بقي يلعب بأولاد أخيه لعبا، فإنه قدم من حلب بصاحبها، وبصاحب حماه ناصر الدين محمد بن عمر، وبصاحب حمص، وغيرهم، واتفقوا على حفظ دمشق. وأوضح لهم العادل بأن الملك العزيز إن ملك دمشق أخذ منكم بلادكم.
4 (المصالحة بين الأيوبيين)) ) فلما رأى العزيز اجتماعهم راسل في الصلح، فاستقرت القاعدة على أن يكون له مملكة فلسطين، وهي البيت المقدس وبلادها مع مصر، على أن للعادل إقطاعه الأول بمصر، وأن يكونوا نائبا بالسلطنة بمصر. وأن للملك الأفضل دمشق والأردن، وأن للظاهر مملكة حلب مع جبلة واللاذقية. وتفرقوا على ذلك. وخرج الأفضل فودع أخاه الملك العزيز.
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»