تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤١ - الصفحة ٩٦
الدين أبي بكر، وحماه، والمعرة، وسلمية، ومنبج بيد الملك المنصور محمد بن تقي الدين عمر بن شاهنشاه، وبعلبك بيد الأمجد بهرام شاه بن فرخشاه، وحمص بيد المجاهد أسد الدين شيركوه.
4 (قصد الملك العزيز دمشق)) وكان الملك العادل بالكرك عند موت أخيه وهي مستقرة وحصنه، فتوجه نحو دمشق لما بلغه مجيء الملك العزيز يحاصر أخاه الأفضل، ورافقه الظاهر غازي، فأصلح بينهم عمهم، ورجع العزيز إلى مصر في رمضان من السنة الماضية.
ثم إن العزيز قصد دمشق في هذه السنة في شعبان.
4 (استعادة الفرنج جبيل)) وقال الأمام أبو شامة: وفيها أستعادت الفرنج حصن جبيل بمعاملة من خصي كردي.
قلت: ثم أفتتحها الملك الأشرف بعد مائة سنة.
4 (الصلح بين الأخوين الأفضل والعزيز)) قال: وفيها قدم العادل من الشرق وطلع إلى قلعة حلب وبات بها واستخلص داروم من اعتقال ابن أخيه الملك الظاهر، ثم قدم
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»