انتطح عنز مع عنز، وقتل خلق عظيم من جموعه، حتى قيل إنه قتل منهم ثمانون ألفا. كذا قال أبو المظفر بن قزغلي، فالله أعلم بذلك.
4 (أخذ صلاح الدين منبج)) وفيها أخذ صلاح الدين منبج من صاحبها قطب الدين ينال بن حسان المنبجي، وكان قد ولاه إياها الملك نور الدين لما انتزعها نور الدين من أخيه غازي بن حسان.
4 (مصالحة صلاح الدين حلب)) وفيها حاصر صلاح الدين حلب مدة، ثم وقع الصلح، وأبقى حلب على الملك الصالح ابن نور الدين ورد عليه عزاز.)) 4 (تخريب مصياف)) وعاد إلى مصياف، بلد الباطنية، فنصب عليها المجانيق، وأباح قتلهم، وخرب بلادهم، فضرعوا إلى شهاب الدين صاحب حماه، خال السلطان، فسأل فيهم، فترحل عنهم.