عوضها بالس، فغضب ولم يرض بها، وسار إلى بغداد، فبقي بها مدة، وبنى بها دارا فاخرة بقرب النظامية.
4 (انهزام الإسماعيلية أمام الخراسانيين)) وفيها ثارت الإسماعيلية، واجتمعوا سبعة آلاف مقاتل من بين فارس وراجل، وقصدوا خراسان ليملكوها عندما ينزل بها من الغز، فتجمع لهم أمراء من جند خراسان، ووقع المصاف، فهزم الله الإسماعيلية، وقتل رؤوسهم وأعيانهم، ولم ينج منهم إلا الأقل. وخلت قلاعهم من الحماة.
ولولا أن عسكر خراسان كانوا مشغولين بالغز لملكوا حصونهم، واستأصلوا شأفتهم.