تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٥ - الصفحة ١٨٣
وتكبر. وكان يفتخر بنسبه ويكتب: العبشمي المعاوي، لا أنه من ولد معاوية بن أبي سفيان، بل من ولد معاوية بن محمد) بن عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان.
وله شعر فائق، وقسم ديوان شعره إلى أقسام، منها العراقيات، ومنها النجديات، ومنها الوجديات.
وأثنى عليه أبو زكريا بن مندة في تاريخه بحسن العقيدة، وحميد الطريقة، وكمال الفضلية.
وقال ابن السمعاني: صنف كتاب المختلف، وكتاب طبقات العلم، وما آختلف وآئتلف من أنساب العرب.
وله في اللغة مصنفات ما سبق إليها.
سمع: إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي، وأبا بكر بن خلف الشيرازي، ومالك بن أحمد البانياسي، وعبد القاهر الجرجاني النحوي.
وسمعت غير واحد من شيوخي يقولون: إنه كان إذا صلى يقول: اللهم ملكني مشارق الأرض ومغاربها.
وذكره عبد الغافر فقال: فخر العرب، أبو المظفر الأبيوردي، الكوفني، الرئيس، الأديب، الكاتب، النسابة، من مفاخر العصر، وأفاضل الدهر. له الفضائل الرائقة، والفصول الفائقة، والتصانيف المعجزة، والتواليف المعجبة،
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 188 189 ... » »»