4 (وزارة ابن جهير)) واستوزر الكافي ابن فخر الدولة بن جهير، أتاه من جزرة ابن عمر.
4 (وقعة المضيع)) وكان قد تغلب على الموصل إبراهيم بن قريش أخو شرف الدولة، فعمل معه مصافا، وتعرف بوقعة المضيع، فكان هو في ثلاثين ألفا، وكان تتش في عشرة آلاف فتمت الكسرة على جيش إبراهيم، وأخذ أسيرا، ثم قتل صبرا.
وقيل إن تقدير القتلى من الفريقين عشرة آلاف، امتلأت الأيدي من السبي والغنائم، حتى أبيع الجمل بدينار، وأما الغنم فقيل: أبيعت مائة شاه بدينار. ولم يشاهد أبشع من هذه الوقعة، وقتل بعض نسوان العرب أنفسهن خوف الفضيحة، ومنهن من غرقت نفسها.
وأقر تتش على الموصل الأمير علي بن شرف الدولة وأمه صفية، وهي عمة تتش، ثم بعث إلى بغداد يطلب تقليدا بالسلطنة، وساعده كوهرائين فتوقفوا قليلا.