((احداث ست وثمانين وأربعمائة)) 4 (وزارة عز الملك)) استهلت وبركياروق منازل إصبهان، فخرج إليه جماعة من أولاد نظام الملك، فاستوزر عز الملك بن نظام الملك الذي كان متولي خوارزم.
4 (استيلاء تاج الدولة تتش على الرحبة ونصيبين)) وأما تاج الدولة تتش صاحب دمشق، فلما علم بموت أخيه ملكشاه جمع الجيوش وأنفق الأموال، وسار يطلب السلطنة، فمر بحلب وبها قسيم الدولة اقسنقر فصالحه وصار معه، وأرسل إلى) ياغي سيان صاحب أنطاكية، وإلى بوزان صاحب الرها وحران، يشير عليهما بطاعة تتش، فصاروا معه، وخطبوا له في بلادهم، وقصدوا الرحبة، فملكوها في المحرم سنة ست. ثم سار بهم وحاصر نصيبين، فسبوه ونالوا منه، فغضب وأخذها عنوة، وقتل بها خلقا ونهبها. ثم سلمها إلى محمد بن شرف الدولة العقيلي، وقصد الموصل.