بقي خمسة وثلاثين يوما ومات.
4 (سلطنة محمود بن ملكشاه)) فلما مات السلطان كتمت زوجته تركان، موته، وأرسلت إلى الأمراء سرا فاستحلفتهم لولدها محمود ابن السلطان، وهو في السنة الخامسة من عمره.
فحلفوا له، وأرسلت إلى المقتدي بالله في أن يسلطنه، فأجاب، وخطب له، ولقب ناصر الدنيا والدين، وأرسلت في الحال تركان إلى إصبهان من قبض على بركياروق أكبر أولاد السلطان فقبض عليه.
4 (خلاف بركياروق)) فلما اشتهر موت أبيه وثب المماليك بإصبهان، وأخرجوه وملكوه بإصبهان. وطالبت العساكر الوزير بالأرزاق، فوعدهم فلما وصل إلى قلعة