وكثرت جيوشه واستفحل أمره.
4 (سلطنة بركياروق على إصبهان)) وسار بركياروق في طلب عمه، فبيته ليلة عسكر تتش، فانهزم بركياروق في طائفة يسيرة، ونهبت أثقاله، فقصد إصبهان لما بلغه موت امرأة أبيه تركان، ففتحوا له خديعة، وقبضوا عليه، وأرادت الأمراء أ يكحلوه، فاتفق أن أخاه محمود بن السلطان ملكشاه جدر، فقال لهم الطبيب: ما رأيته يسلم، فلا تعجلوا بكحل هذا، وأنتم تكرهون أن يملك تاج الدولة تتش، فدعوا هذا حتى تنظروا في أمركم، فمات محمود في سلخ شوال وله سبع سنين، فملكوا بركياروق، ووزر له مؤيد الملك بن نظام الملك، لأن أخاه الوزير عز الملك مات بناحية الموصل مع السلطان. فأخذ مؤيد الملك يكاتب له الأمراء ويتألفهم، فقوي سلطانه وتم.
4 (وفاة المستنصر بالله العبيدي)) وفيها مات المستنصر بالله الرافضي صاحب مصر.