تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣١ - الصفحة ١١٥
* أيأسني التوبة من حبه * طلوعه شمسا من المغرب * وله القصيدة السائرة الباهرة:
* بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا * شوقا إليكم ولا جفت مآقينا * * كنا نرى اليأس تسلينا عوارضه * وقد يئسنا فما لليأس يغرينا * * نكاد حين تناجيكم ضمائرنا * يقضي علينا الآسى لولا تأسينا * * طالت لفقدكم أيامنا فغدت * سودا وكانت بكم بيضا ليالينا * * بالأمس كنا وما يخشى تفرقنا * واليوم نحن وما يرجى تلاقينا * * إذ جانب العيش طلق من تألفنا * ومورد اللهو صاف من تصافينا * * كأننا لم نبت والوصل ثالثنا * والسعد قد غض من أجفان واشينا * * ليسق عهدكم عهد السرور فما * كنتم لأرواحنا إلا رياحينا * وهي طويلة.
توفي ابن زيدون في رجب بإشبيلية.
وولي ابنه أبو بكر وزارة المعتمد بن عباد وقتل يوم أخذ يوسف بن تاشفين قرطبة من المعتمد سنة أربع وثمانين.
66 - أحمد بن علي بن أحمد بن عقبة الإصبهاني.
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»