تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣١ - الصفحة ١٠٤
فتقدم الخليفة إلى نقيب النقباء بالإذن له في ذلك فأملى بجامع المنصور.
وقد دفن إلى جانب بشر.
وقال ابن طاهر: سألت أبا القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي: هل كان الخطيب كتصانيفه في الحفظ؟ قال: لا. كنا إذا سألناه عن شيء أجابنا بعد أيام. وإن ألححنا عليه غضب. وكانت له بادرة وحشة ولم يكن حفظه على قدر تصانيفه.
وقال أبو الحسين الطيوري: أكثر كتب الخطيب سوى تاريخ بغداد مستقاة من كتب الصوري. كان الصوري ابتدأ بها وكانت له أخت بصور خلف أخوها عندها اثني عشر عدلا من الكتب فحصل الخطيب من كتبه أشياء.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»