تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٩ - الصفحة ٣٢٧
4 (احداث سنة خمس وثلاثين وأربعمائة)) 4 (خروج طغرلبك إلى الجبل ومكاتبته جلال الدولة)) فيها ردت الجوالي إلى وكلاء الخدمة. وسار طغرلبك إلى الجبل. وورد كتابه إلى جلال الدولة من الري، وكان أصحابه قد أخربوها، ولم يبق منها غير ثلاثة آلاف نفس، وسدت أبواب مساجدها. وخاطب طغرلبك جلال الدولة في المكاتبة بالملك الجليل، وخاطب عميد الدولة بالشيخ الرئيس أبي طالب محمد بن أيوب من طغرلبك محمد بن ميكائيل مولى أمير المؤمنين.
فخرج التوقيع إلى أقضى القضاة الماوردي، وروسل به طغرلبك برسالة تتضمن تقبيح ما صنع في البلاد، وأمره بالإحسان إلى الرعية. فمضى المارودي، وخرج طغرلبك يتلقاه على أربع فراسخ إجلالا له ولرسالة الخلافة.
4 (موت جلال الدولة)) وأرجف بموت جلال الدولة لورم لحقه في كبده، وانزعج الناس، ونقلوا أموالهم إلى دار الخلافة. ثم خرج فرآه الناس فسكنوا، ثم توفي وغلقت الأبواب، ونظر أولاده من
(٣٢٧)
مفاتيح البحث: محمد بن أيوب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 ... » »»