الروشن إلى) الأصفهسلارية والأتراك، وقالوا: أنتم أصحابنا ومشايخ دولتنا وفي مقام والدنا، فارعوا حقوقنا، وصونوا حريمنا. فبكوا وقبلوا الأرض. وكان ابنه الملك العزيز بواسط، فكتبوا إليه بالتعزية.
4 (دخول الغز الموصل)) وفيها دخلت الغز الموصل، فأخذوا حرم قرواش بن المقلد، ودبيس بن علي على الإيقاع بالغز، فقتلت منهم مقتلة عظيمة.
4 (الخطبة لأبي كاليجار)) وفيها خطب ببغداد للملك أبي كاليجار بعد موت جلال الدولة.
4 (ترجمة جلال الدولة)) وكان مولد جلال الدولة في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة. وكان يزور الصالحين، ويقصد القزويني، والدينوري.
مات من ورم في كبده في خامس شعبان، وغسله أبو القاسم بن شاهين الواعظ، وعبد القادر بن السماك ودفن بدار المملكة. وولي بغداد سبع عشر سنة إلا شهرا. وخلف ستة بنين وخمس عشرة أنثى. وعاش اثنتين وخمسين سنة. وكانت دولته في غاية الوهن.