تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٩ - الصفحة ٣٢٢
4 (الدعوة لأبي كاليجار في بلاد ابن كاكويه)) وولي بعده ابنه أبو منصور، فأقام الدعوة والسكة للملك أبي كاليجار في جميع بلاد ابن كاكويه.
4 (نيابة ناصر الدولة دمشق)) وفيها ولي نيابة دمشق للمستنصر الأمير ناصر الدولة الحسن بن الحسين بن عبد الله بن حمدان، فحكم بها سبع سنين.
4 (قراءة الاعتقاد القادري)) وفيها قريء الاعتقاد القادري بالديوان. أخرجه القائم بأمر الله، فقريء وحضره العلماء والزهاد. وحضر أبو الحسن علي بن عمر القزويني الزاهد، وكتب بخطه قبل الفقهاء: هذا اعتقاد المسلمين، ومن خالفه فقد خالف وفسق وكفر. وهو: يجب على الإنسان أن يعلم أن الله) وحده لا شريك له. وفيه: كان ربنا ولا شيء معه ولا مكان يحويه، فخلق كل شيء بقدرته، وخلق العرش لا لحاجة إليه، واستوى عليه كيف شاء وأراد، لا استواء راحة كما يستريح الخلق. ولا مدبره غيره، والخلق كلهم عاجزون، الملائكة والنبيون. وهو القادر بقدرة، العالم بعلم. وهو السميع البصير، متكلم
(٣٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»