تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٨ - الصفحة ٣٢٩
* ثم أهديتها إليه وأقرر * ت بعجزي في القول والأفعال * * غير أني رأيت قدرك يعلو * عن نظير ومشبه ومثال * * فتفاءلت في الهدية بالأق * لام علما مني بصدق الفال * * فاعتقدها مفاتح الشرق والغر * ب والمكرمات والأفعال * * وابق للمجد صاعد الجد عزا * والأجل الرئيس نجم المعالي * * وحقوق العبيد فرض على السا * دة في كل مرسم للمعالي * * وحياة الثناء تبقى على الده * ر إذا ما انقضت حياة المال * في أبيات أخرى. وقال أبو بكر الخطيب: ابن البواب، صاحب الخط. كان رجلا دينا لا أعلمه روى شيئا من الحديث.
قال ابن خلكان: روى ابن الكلبي والهيثم بن عدي أن الناقل للكتابة العربية من الحيرة إلى الحجاز حرب بن أمية، فقيل لأبي سفيان: ممن أخذ أبوك الكتابة فقال: من ابن سدرة. وأخبره أنه أخذها من واضعها مرامر بن مرة.
قال: وكان لحمير كتابة تسمى المسند، وحروفها متصلة. وكانوا يمنعون العامة تعلمها. فلما جاء الإسلام لم يكن بجميع اليمن من يقرأ ويكتب.
قلت: وهذا فيه نظر، فإن اليمن كان بها خلق من أهل الكتاب يكتبون بالقلم بالعبراني.) إلى أن قال: فجميع كتابات الأمم إثنا عشر كتابة وهي العربية، والحميرية، واليونانية، والفارسية، والسريانية، والعبرانية، والرومية، والقبطية، والبربرية، والأندلسية، والهندية، والصينية،
(٣٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 ... » »»