* ولاح هلال مثل نون أجادها * بذوب النضار الكاتب ابن هلال.
* قال أبو الحسن محمد بن عبد الملك الهمداني في تاريخه: توفي أبو الحسن ابن البواب صاحب الخط الحسن في جمادى الأولى، ودفن في جوار تربة أحمد، يعني ابن حنبل. وكان يقص بجامع المدينة. وجعله فخر الملك أحمد ندمائه لما دخل إلى بغداد. ورثاه المرتضى بقوله:
* رديت يا ابن هلال والردى عرض * لم يحم منه على سخط له البشر * * ما ضر فقدك والأيام شاهدة * بأن فضلك فيها الأنجم الزهر * * أغنيت في الأرض والأقوام كلهم * من المحاسن ما لم يغنيه المطر) * (فللقلوب التي أبهجتها حزن * وللعيون التي أقررتها سهر * * وما لعيش وقد ودعته أرج * ولا لليل وفد فارقته سحر * * وما لنا بعد أن أضحت مطالعنا * مسلوبة من أوضاح ولا غرر * وحدث أبو غالب محمد بن أحمد بن بشران الواسطي: حدثني محمد بن علي بن نصر الكاتب: حدثني أبو الحسن بن علي بن هلال ابن البواب، فذكر حكاية مضمونها أنه ظفر في خزانة بهاء الدولة بربعة ثلاثين جزاءا جلدا من جزء من الربعة فجلده به، وجلد الجزء الذي قلع عنه بجلد جديد حتى بقي ذلك الجزء الجديد الكتابة لا يعرفه حذاق الكتاب من الربعة.
ومن شعر ابن البواب:
* فلو اني أهديت ما هو فرض * للرئيس الأجل من أمثالي * * لنظمت النجوم عقدا إذا رص * ع غيري جواهرا بلآلي *