وقد رأى بعض الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم فأوصاه بزيارة قبر الجارودي.
وقال: أنه كان فقيرا سنيا. وقال بعضهم: هو أول من سن بهراة تخريج الفوائد وشرح الرجال والتصحيح. وقال ابن الطاهر المقدسي: سمعت أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري يقول: سمعت الجارودي يقول دخلت إلى الطبراني فقربني وأدناني، وكان يتعسر علي في الأخذ، فقلت له: أيها الشيخ، تتعسر علي وتبذل الآخرين.
قال: لأنك تعرف قدر هذا الشأن.
توفي الجارودي في الثالث والعشرين من شوال سنة ثلاث عشرة.
محمد بن أحمد بن يوسف. أبو بكر البغدادي الصياد. سمع: أبا بكر الشافعي، وابن خلاد النصبي، ومحمد بن أحمد بن محرم، وأحمد بن جعفر بن حمدلن القطيعي، وأحمد بن جعفر بن حمدان السقطي البصري. قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان ثقة صدوقا. انتخب عليه ابن أبي) الفوارس. توفي في ربيع الأول. وكان مولده في سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.
محمد بن أحمد بن زكريا. النيسابوري الزاهد.