4 (أحداث سنة تسع وسبعين وثلاثمائة)) جاء الخبر في أول السنة أن ابن الجراح الطائي خرج على الحاج بين سميراء، وفيد، ونازلهم ثم صالحهم على ثلاثمائة ألف درهم وشئ من الثياب والمتاع.
وفيها انتقل شرف الدولة إلى قصر معز بباب الشماسية، لأن الأطباء أشاروا عليه بصحة هوائه، وكان قد ابتدأ به المرض من السنة الماضية، فشنعت الديلم وطلبوا أرزاقهم، فعاد إلى داره وراسلهم، وأمسك جماعة.
وفيها أراد الطائع القبض على القادر بالله، وهو أمير، فهرب منه إلى البطيحة، فأقام عند ها وتزايد مرض شرف الدولة، ومات، وعهد إلى أخيه أبي نصر، فاجتمع العسكر وطالبوا برسم البيعة والنفقة، فوعدهم،