والمغرب، وكان الرفض ظاهرا قائما في هذه الأيام، وفي العراق، والسنة خاملة مغمورة لكنها ظاهرة بخراسان وأصبهان، فالأمر لله.
وفيها كان الحرب شديدا بينهم وبين الأعراب القرامطة الذين ملكوا الشام، وحاصروا المعز بمصر مدة، ثم ترحلوا شبه منهزمين حتى دخلوا إلى بلاد الحسا والقطيف.
وقدم إلى الشام نائب المعز، والله أعلم.