بأبي الفرجمحمد بن العباس فسانجس، ثم) عزل أبا الفرج بعد سنة، وأعاد الشيرازي إلى الوزارة، فصارد الناس وأحرق الكرخ، وكان أبو طاهر من صغار الكتاب، يكتب على المطبخ لعز الدولة، قال أمره إلى الوزارة، فقال الناس: من الغضاوة إلى الوزارة. وكان كريما جوادا، فغطى كرمه عيوبه، فوزر لعز الدولة أربعة أعوام، ثم قتله عضد الدولة وصلبه.