تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٦ - الصفحة ٢٥٠
بأبي الفرج محمد بن العباس فسانجس، ثم) عزل أبا الفرج بعد سنة، وأعاد الشيرازي إلى الوزارة، فصارد الناس وأحرق الكرخ، وكان أبو طاهر من صغار الكتاب، يكتب على المطبخ لعز الدولة، قال أمره إلى الوزارة، فقال الناس: من الغضاوة إلى الوزارة. وكان كريما جوادا، فغطى كرمه عيوبه، فوزر لعز الدولة أربعة أعوام، ثم قتله عضد الدولة وصلبه.
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»