قلت: يعني كان على قضاء مصر، فقيل إنه أعطى حمزة الحافظ مائتي دينار ترحل بها إلى العراق.
وقال ابن منده: سمعت حمزة بن محمد الحافظ يقول: كنت أكتب الحديث فلا أكتب: وسلم، بعد صلى الله عليه فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي: أما تختم الصلاة علي في كتابك دراس بن إسماعيل أبو ميمونة الفاسي.
سمع ببلده وبإفريقية من ابن اللباد، ورحل فسمع من ابن مطر كتاب ابن المواز قلت أن مطر هو علي بن عبد الله بن مطر الإسكندراني. وكان أبو ميمونة فقيها عارفا بنصوص مالك.
أخذ عنه: أبو محمد بن أبي زيد، وأبو الحسن القابسي، وأبو الفرج بن عبدوس، وخلف بن أبي جعفر، وأبو عبد الله بن شيخ السبتي.
وكان رجلا صالحا، دخل الأندلس مجاهدا وتردد إلى الثغور رحمه الله، وتوفي في ذي الحجة بفاس. قاله عياض.
عبد الله بن الحسين بن الحسن بن أحمد بن النضر بن حكيم القاضي أبو العباس المروزي النضري نسبة إلى جده النضر.) ولي قضاء مرورور، وكان أسند المحدثين بها، فإنه سمع ببغداد في صباه: الحارث بن أبي أسامة، وأبا إسماعيل الترمذي، وغيرهما.
مولده في حدود الستين ومائتين، وكان أبوه قد سمع من أبي داود صاحب السنن، ومن عباس الدوري، وحدث.