تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٦ - الصفحة ١٦٦
البصري، فيما انتقاه على أبي الشافعي خاصة، وعمل فيه رسالة.
وقد كان أبو محمد الحسن السبيعي يقول: هو كذاب، وقال: مولده سنة ثمانين ومائتين. قال: وحدث بشيء يسير، وكانت كتبه ردية.
الفضل بن محمد بن العباس أبو العباس الهروي الواعظ الصالح.
سمع: عثمان بن سعيد الدارمي، وعاش زمانا ولم يحدث لاختلاف عقله.) فنك الخادم مولى الأستاذ كافور ملك مصر.
خرج من مصر بعد موت مولاه في هذه السنة إلى الرملة، فبعثه الحسن بن عبد الله بن طغج أمير الرملة أميرا على دمشق فدخلها وأقام بها، فلما اتصل به أن الروم لعنهم الله أخذوا حمص يوم عيد الأضحى نادى في البلد النفير إلى ثنية العقاب، فخرج الجيش والمطوعة وغيرهم وانتشروا إلى دومة وحرستا، وانتهز هو الفرصة، في خلو البلد فرحل بثقله نحو عقبة دمر، وسار بعسكره وخواصه، وطلب نحو الساحل، فطمع الناس فيه ونهبوا بعض أثقاله وقتلوا من تأخر من رجاله، وذلك في آخر السنة.
كافور الأستاذ أبو المسك الإخشيدي أمير مصر والشام.
قيل توفي فيها، وقيل في الماضية كما ذكرناه، والله أعلم. ثم رأيت في تاريخ علي بن محمد الشمشاطي وفاته في سنة سبع في ثامن عشر جمادى الأولى.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»