4 (ذكر نازوك)) كان شجاعا فاتكا، غلب على الأمر وتصرف في الدولة. وعلم مؤنس الخادم أنه حتى وافقه على خلع المقتدر زاد تحكمه، فأجابه ظاهرا، وواطأ فيما قيل البرددارية على قتله. وكان له أكثر من ثلاثمائة مملوك.
4 (ذكر خوف أهل الثغور من الروم)) وأما نواحي مملكة الروم فكان بها الخوف والوجل ما لا مزيد عليه، وجنح أهل الثغور إلى ملاطفة النصارى وبذل الأتاوة لهم، وركنوا إلى تسليم بلد سميساط وغيرها. فلله الأمر.