من ثعلب، لأنه قرأه على العلماء، وثعلب قرأه على نفسه.
وقيل: إن ثعلبا كان بخيلا. وخلف ثلاثة آلاف دينار، وملكا بثلاثة آلاف دينار. وكان قد صحب محمد بن عبد الله بن طاهر، وعلم ابنه طاهرا، فرتب له ألف درهم في كل شهر.
وله من الكتب: كتاب الفصيح كتاب المصون كتاب أخلاق النحويين كتاب معاني القرآن كتاب ما يلحن فيه العامة كتاب القراءات كتاب معاني الشعر كتاب التصغير كتاب ما لا ينصرف كتاب الأمثال كتاب الوقف والابتداء كتاب إعراب القرآن وأشياء أخرى.
وطال عمره وأصم، فرجع يوما من الجامع مع أصحابه، فصدمته دابة، فوقع في حفرة، فلم يقدر على القيام، وحمل إلى بيته يتأوه من رأسه ومات منها في جمادى الأولى سنة إحدى وتسعين ومائتين.
4 (أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي الملحد.))