تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٦
وقحط الناس، وأكلوا الجيف.
4 (تقليد المعتضد للمكتفي بعض البلاد)) وفي رجب شخص المعتضد إلى الجبل ناحية الدينور، وقلد ابنه عليا الري، وقزوين، وهمذان، والدينور، وجعل كاتبه أحمد بن أبي الأصبغ. وقلد عمر بن عبد العزيز بن أبي دلف إصبهان، وأسرع الانصراف من غلاء السعر، فقدم بغداد في رمضان.
4 (خروج المعتضد لقتال حمدان بن حمدون)) ثم خرج في ذي القعدة إلى الموصل عامدا لحمدان بن حمدون بن الحارث ين منصور بن لقمان، وهو جد ناصر الدولة. وكان قد بلغ المعتضد أنه يميل إلى هارون الشاري الخارجي.
4 (إيقاع المعتضد بالأعراب والأكراد)) وكانت الأعراب والأكراد قد تجمعوا وتحالفوا أنهم يقتلون على دم واحد فالتقوا على الزاب، فحمل عليهم المعتضد فمزق شملهم، فكان من غرق أكثر ممن قتل.
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»