تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٣٦
4 (الأموال التي خلفها المعتضد)) وكان المكتفي بالرقة. فكتب إليه القاسم بالخلافة، وأن في بيوت الأموال عشرة آلاف ألف دينار، ومن الدراهم أضعافها، ومن الجواهر ما قيمته كذلك، ومن الثياب والخيل، وذكر أشياء كثيرة.
4 (تحرك الجند ببغداد)) وقيل: إن الجند تحركوا ببغداد عند موت المعتضد، ففرق القاسم فيهم العطاء، فسكنوا.
4 (دخول الكتفي بغداد)) ووافى المكتفي بغداد في سابع جمادى الأولى، ومر بدجلة في سمارية، وكان يوما عظيما.
وسقط أبو عمر القاضي من الزحمة من الجسر، وأخرج سالما. ونزل المكتفي بقصر الخلافة، وتكلمت الشعراء، وخلع على القاسم بن عبيد الله سبع خلع، وقلده سيفا. وهدم المطامير التي اتخذها أبوه، وصيرها مسجدا.
وأمر برد البساتين والحوانيت التي اتخذها أبوه من الناس ليعملها قصرا. وفرق أموالا جزيلة.
وسار سيرة جميلة، فأحبه الناس ودعوا له.
4 (موت عمرو بن الليث)) ومات في السجن عمرو بن الليث الصفار في اليوم الذي دخل فيه
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»