تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٣٧
المكتفي بغداد. فقيل إن القاسم الوزير قتله سرا، خوفا من إخراجه، فإنه كان محسنا إلى المكتفي أيام مقامه بالري.
4 (خلع محمد بن هارون الطاعة)) وفي رجب ورد الخبر إلى بغداد أن أهل الري كتبوا إلى الأمير محمد بن هارون الذي كان إسماعيل بن أحمد متولي خراسان بعثه لقتال العلوي وولاه طبرستان، فخلع محمد بن هارون) الطاعة، وليس البياض، وسار إلى الري، وكان واليها أوكرتمش قد غشم وظلم، فالتقيا، فهزمه محمد وقتله، وقتل ولديه وقواده، واستولى على الري.
4 (زلزلة بغداد)) وفي رجب زلزلت بغداد زلزلة عظيمة دامت أياما.
4 (إمارة ابن بسطام آمد وديار ربيعة)) وفيها خلع على أحمد بن محمد بن بسطام، وأمر على آمد، وديار ربيعة.
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»