قال: لم أرد هذا، كم لك من السنين.
قال: ما لي منها شيء كلها لله.
قال: فما سنك.
قال: عظم.
قال: فابن كم أنت قال: ابن أب وأم.
قال: لو أتى علي شيء لقتلني.
قال: فكيف أقول قال: قل كم مضى من عمرك.
قلت: هذا غاية ما عند هؤلاء المتقعرين عبارات وشقاشق يتقعرون بها قديما وحديثا، ويحرفون بها الكلام عن مواضعه، والخطاب العربي عن موضوعه، والحديث العرفي عن مفهومه في القرآن والحديث، وكلام النلاس، فأبعدهم الله، وأبعد شرهم.
4 (هلال بن يحيى البصري.)) الفقيه الحنفي صاحب أبي يوسف، ويعرف بهلال الرأي.
روى عنه أحمد بن محمد بن بشر أنه سمع أبا يوسف يقول: العلم بالكلام يدعو إلى الزندقة.)) 4 (الهيثم بن خارجة خ. ت.))