وقال عباس العنبري: سمعت أبا الوليد يقول: من لم يعقد قلبه على أن القرآن ليس بمخلوق، فهو خارج عن الإسلام.
وقال ابن المديني لأبي الوليد: ما عذرك عند الله، وبأي شيء تحتج إذا وقت بين يديه في ترك رفع اليدين قبل الركوع وبعده.
فرفع يديه أبو الوليد بعد أن أتى عليه ثمانون سنة لا يرفع.
قال البخاري: مات أبو الوليد في ربيع الآخر سنة سبع وعشرين.
قلت: عاش أربعا وتسعين سنة، ووقع لنا من عالي حديثه بإجازة.
4 (هشام بن عبيد الله الرازي الفقيه.)) السني بالكسر نسبة إلى السن.
روى عن: ابن أبي ذئب، ومالك بن أنس، وعبد العزيز بن المختار، وحماد بن زيد، وطبقتهم) بالحجاز والعراق.