تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٤٤١
هشام بن عبيد الله يقول: حبس رجل في التجمم، فتاب.
قال: فجيء به إلى هشام ليمتحنه، فقال له: أتشهد أنالله على عرشه، باين من خلقه.
فقال: لا أدري ما باين من خلقه.
فقال: ردوه إلى الحبس، فإنه لم يتب بعد.
ذكرته على التقريب، ثم وجدت عبد الرحمن بن مندة ذكره فيمن توفي سنة إحدى وعشرين ومائتين.
4 (هشام بن عمرو الفوطي.)) ) شيخ كبير.
أخذ عنه: عباد بن سليمان، وغيره.
وكان لا يجيز لأحد أن يقول: حسبنا الله ونعم الوكيل.
ولا: إن الله تعالى يعذب الكفار بالنار، ولا: إنه يحيي الأرض بالمطر. ويرى أن القول بأن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء إلحاد وضلال، ويقول: قولوا: حسبنا الله ونعم المتوكل عليه.
وقولوا: إن الله يعذب الكفار في النار، ويحيي الأرض عند نزول المطر.
قال المبرد: قال رجل لهشام بن عمرو الفوطي: كم تعد.
قال: من واحد إلى أكثر من ألف.
قال: لم أرد هذا، كم لك من السن.
قال: اثنان وثلاثون سنا.
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 ... » »»