المازني، وأحمد بن محمد بن علي الخزاعي الإصبهاني، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو مسلم الكجي، ومحمد بن الضريس، وخلق.
قال الميموني، عن أحمد بن حنبل: أبو الوليد اليوم شيخ الإسلام ما أقدم عليه اليوم أحدا من المحدثين، وأبو الوليد متقن.
وقال ابن وارة: قال لي أيو نعيم: لولا أبو الوليد ما أشرت عليك أن تقدم البصرة، فإن دخلتها لا تجد فيها إلا مغفلا إلا أبا الوليد.
وقال أحمد العجلي: أبو الوليد ثقة ثبت كان يروي عن سبعين امرأة، وكانت الرحلة إليه بعد أبي داود الطيالسي.
وقال أحمد بن سنان: ثنا أبو الوليد أمير المحدثين.
وقال ابن وارة: حدثني أبو الوليد، وما أراني أدركت مثله.
وقال أبو زرعة: أدرك الوليد نصف الإسلام. وكان إماما في زمانه، جليلا عند الناس.
وقال أبو حاتم: أبو الوليد إمام، فقيه، عاقل، ثقة، حافظ، ما رأيت في يده كتابا قط.
وعن محمد بن حماد قال: استأذن رجل على أبي الوليد، فوضع رأسه على الوسادة، وقال للخادم: قولي الساعة وضع رأسه.