وقيل: كان الرشيد يجله ويحترمه. وقيل: كان شاعرا، محسنا، رأسا في الغناء. استوعب أبو القاسم بن العديم أخباره في تاريخ حلب.
وناوله الرشيد عودا فيه عشر جوهرات، ثمنها ثلاثون دينارا، ثم قال له: كفر بهذه يمينك.) فغناه، فلما فرغ دعا الرشيد برمح وعقد له لواء على إمرة مصر. وكان ذلك في سنة اثنتين وثمانين ومائة. فوليها ست سنين، فعدل وحصل خمسمائة ألف دينار، ثم تحول إلى إمرة حلب.
وقد ذكره ابن عساكر مختصرا.
4 (إسماعيل بن عبد الله بن سماعة الدمشقي الفقيه. د. ت. ن. مولى العمرين.)) صحب الأوزاعي ولازمه، وروى عنه، وعن موسى بن أعين. وعنه: أبو مسهر، وعمران بن يزيد القرشي، وهشام بن إسماعيل العطار.
قال أبو حاتم: كان من أجل أصحاب الأوزاعي وأقدمهم.