وقيل: قدم ابن المبارك المصيصة، فزار أبا إسحاق الفزاري، فأتى ابن المبارك رجل يسأله فقال: سل أبا إسحاق.
عثمان الدارمي: سألت ابن معين عن أبي إسحاق الفزاري فقال: ثقة، ثقة.
نعيم بن حماد وغيره، عن مخلد بن الحسين قال: رأيت كأن الناس قد جمعوا في صحراء، فغشيتهم غبرة، فماج الناس. فسمعت مناديا ينادي من السماء: اتبعوا إبراهيم بن محمد الفزاري. فلما أصبحت أتيته وأخبرته، فقال: أنشدك الله لا تخبر به حتى أموت.
قال أبو مسهر: قدم الفزاري دمشق، فاجتمع الناس ليسمعوا منه، فقال لمولى: أخرج إلى الناس وقل لهم: من كان يرى القدر فلا يحضر مجلسنا. فخرجت وأخبرت الناس.
وروي أن الرشيد أخذ زنديقا وأمر بقتله، فقال: أين أنت من ألف حديث وضعتها على رسول الله قال: وأين أنت يا عدو الله من أبي إسحاق الفزاري وابن المبارك يتخللانها فيخرجانها حرفا حرفا.
نصر بن علي الجهضمي: رأيت أبا داوود يقول: مات أبو إسحاق الفزاري، وليس على وجه الأرض أفضل منه.
في صحيح البخاري في غزو البحر، حديث لأبي إسحاق الفزاري، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، سمع أنسا، فذكر حديث أم حرام. وقد قال ابن مردويه الحافظ وغيره. لم يسمع أبو إسحاق من عبد الله