عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يسأل داوود بن عمرو قال: نعم ما رأيت معه كتابا قط. فقال: لقد كان حافظا، كم كان يحفظ قال: كان يحفظ شيئا كثيرا. قال: فكان يحفظ عشرة آلاف قال: عشرة آلاف، وعشرة آلاف، وعشرة آلاف.) فقال أبي: هذا مثل وكيع.
روى الفضل بن زياد، عن أحمد: ليس أحدا أروى لحديث الشاميين من ابن عياش والوليد.
وقال سليمان بن أحمد الواسطي: سمعت يزيد بن هارون يقول: ما رأينا شاميا ولا عراقيا أحفظ من إسماعيل بن عياش.
وقال الهيثم بن خارجة: سمعت يزيد بن هارون يقول: ما رأيت أحفظ من إسماعيل، ما أدري ما سفيان الثوري وقال الجوزجاني: سألت أبا مسهر، عن إسماعيل وبقية فقال: كل كان يأخذ عن غير ثقة، فإذا أخذت حديثهم عن الثقات فهو ثقة.
عباس، عن ابن معين: إسماعيل بن عياش ثقة، وكان أحب إلى أهل الشام من بقية. وقد مضيت إلى إسماعيل بن عياش فرأيته عند دار الجوهري على غرفة ومعه رجلان ينظران في كتاب، فيحدثهم خمسمائة في اليوم، أقل أو أكثر، وهم أسفل وهو فوق، فيأخذون كتابه فينسخون من غدوة