تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٢ - الصفحة ٦٦
ميمون، وإبراهيم بن أبي يحيى.
وقال البخاري: قدري جهمي، تركه ابن المبارك والناس.
وقال يحيى القطان: لم يترك للقدر بل للكذب.
ابن خزيمة، عن ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: كان ابن أبي يحيى أحمق، أو قال أبله.
كان لا يمكنه جماع النساء، فأخبرني من رآه، معه فأس وقال: بلغني أنه من بال في ثقب فاس أمكنه الجماع، فدخل خربة فبال في الفأس.
وقال مؤمل بن إسماعيل: سمعت يحيى بن القطان يقول: أشهد على إبراهيم بن أبي يحيى أنه يكذب.
وقال محمد بن البرقي في الضعفاء له: إبراهيم بن أبي يحيى كان يرى القدر والتشيع والكذب.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وأما ابن عدي فصلحه وقال: لم أجد له حديثا منكرا إلا عن شيوخ يجهلون. وقد حدث عنه ابن جريج، والثوري، والكبار، وله كتاب الموطأ، هو أضعاف موطأ مالك، وأحاديث كثيرة.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني: فيه ضروب من البدع، ولا يشتغل بحديثه فإنه غير مقنع.
قلت: اسم جده أبو يحيى: سمعان. وقد تقرر أن إبراهيم من الضعفاء بلا ريب. وهل هو متروك أم لا فيه قولان.
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»