وقال: ما أعطي رجل شيئا من الدنيا إلا قيل له خذه ومثله جرما.) وعنه، وقيل له: السلامة أن لا تعرف، فقال: ما إلى هذا سبيل، لكن السلامة في أن لا تحب أن تعرف.
وعن سفيان قال: إذا أثنى على الرجل جيرانه أجمعون، فهو رجل سوء، قال: وكيف هذا قال: يراهم على المنكر ولا يغير عليهم، ويلقاهم بوجه طلق.
وقال الفضل: سمعت سفيان يقول: إذا رأيت الرجل محببا إلى جيرانه، فاعلم أنه مداهن.
قال يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية: ما رأيت رجلا أصفق وجها في ذات الله من سفيان.
وقال شجاع بن الوليد: كنت أمشي مع سفيان، فلا يكاد لسانه يفتر من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وروى يحيى بن يمان عنه قال: إني لأرى الشيء يجب علي أن أمر فيه، فلا أفعل فأبول دما.
وعن عمرو بن حسان قال: كان سفيان نعم المداوي إذا دخل البصرة، حدث بفضائل علي، وإذا دخل الكوفة حدث بفضائل عثمان.
وعن سفيان قال: هؤلاء الملوك قد تركوا لكم الآخرة، فاتركوا لهم الدنيا.
ولقي كاتبا فقال: حتى متى كلما دعى ظالم قمت معه، غدا فإذا حوسب حوسبت، أما ان لك أن تتوب؟.