بن سليمان له قرطان وهو في الكتاب. وقال الفلاس: نا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: قدم علينا مقاتل فجعل يحدثنا عن عطاء ثم حدثنا بتلك الأحاديث كلها عن الضحاك ثم حدثني عن عمرو بن شعيب، فقلنا له: ممن سمعتها.
وقال الوليد بن مزيد: سألت مقاتل بن سليمان عن أشياء كان يحدثني بأحاديث كل واحد ينقص الآخر فقلت: بأيهم آخذ فقال: بأيهم شئت.
قال أبو إسحاق الجوزجاني: كان مقاتل بن سليمان، سمعت أبا اليمان يقول: قدم ها هنا فلما أن صلى أسند ظهره إلى القبلة وقال: سلوني عن ما دون العرش، وحدثت أنه قال مثلها بمكة، فقال رجل: أخبرني عن النملة أين أمعاؤها فسكت. وقال عفان بن مسلم: لما قال مقاتل:) سلوني سألوه: آدم أول ما حج من حلق رأسه قال: لا أدري.
قال البخاري: قال ابن عيينة: سمعت مقاتلا يقول: إن لم يخرج الدجال الأكبر سنة خمسين ومائة فاعلموا أني كذاب. وقال يزيد بن زريع: سمعت الكلبي يقول: مقاتل بن سليمان يكذب علي. وقال وكيع: كان مقاتل بن سليمان كذابا. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو داود وأبو حاتم: متروك الحديث. وقال النسائي: الكذابون في الضعفاء المعروفون بوضع الحديث أربعة: