* وكادت من تهامة كل أرض * ومن نجد تزول غداة زالا.
* * وكان الناس كلهم لمعن * إلى أن زار حفرته عيالا.
* * فليت الشامتين به فدره * وليت العمر مد له فطالا.
* * ولم يك كنزه ذهبا ولكن * سيوف الهند والحلق الذبالا.
* * ومارنة من الخطى سمرا * ترى فيهن لينا واعتدالا.
* * وذخرا من محامد باقيات * وفضل تقى به التفضيل نالا.) * (وأيام المنون لها صروف * تقلب بالفتى حالا فحالا.
* وذكر ابن المعتز في كتاب طبقات الشعراء أن مروان دخل على جعفر البرمكي فاستنشده إياها فلما أنشده أرسل دموعه ثم قال: هل أثابك أحد من أهله شيئا عليها قال: لا، فأمر له عليها بألف وستمائة دينار، فزاد مروان فيها هذا:
* نفخت مكافئا عن قبر معن * لنا مما تجود به سجالا.
* * فكفأ عن صدى معن جواد * بأجود راحة بذل النوالا.
* * كأن البرمكي بكل مال * تجود به يداه يفيد مالا.
* قال الخطيب بلغني أنه أساء السيرة في أهل سجستان فقتلوه ببست، وذلك سنة اثنتين وخمسين ومائة.
4 (المغيرة بن زياد، أبو هاشم الموصلي.))