* من حسن وجهك تضحي الأرض مشرقة * ومن بنانك يجري الماء في العود.
* قال المهدي: كذبت يا فاسق وهل تركت في شعرك موضعا لأحد مع قولك في معن بن زائدة:
* ألما بمعن ثم قولا لقبره * سقتك الغوادي مربعا ثم مربعا.
* * فيا قبر معن كيف واريت جوده * وقد كان منه البر والبحر مترعا.) * (ولكن حويت الجود والجود ميت * ولو كان حيا ضقت حتى تصدعا.
* * ولما مضى معن مضى الجود والندى * وأصبح عرنين المكارم أجدعا.
* فأطرق الحسين ثم قال: يا أمير المؤمنين وهل معن إلا حسنة من حسناتك، فرضي عنه.
وقيل: إن معنا دخل يوما على المنصور فقال: هيه يا معن تعطي مروان ابن أبي حفصة مائة ألف على قوله:
* معن بن زائدة الذي زيدت به * شرفا على شرف بنو شيبان.
* قال: كلا يا أمير المؤمنين إنما أعطيته على قوله:
* ما زالت يوم الهاشمية معلنا * بالسيف دون خليفة الرحمن.
* * فمنعت حوزته وكنت وقاءه * من وقع كل مهند وسنان.
*