وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول: إذا حدثك كعمر عن العراقيين فخالفه إلا عن الزهري وابن طاوس فإن حديثه عنهما مستقيم فأما أهل الكوفة والبصرة فلا وما عمل في حديث الأعمش شيئا. وحديثه عن ثابت وعاصم وهشام بن عروة مضطرب كثير الأوهام.
زيد بن المبارك عن محمد بن نور عن معمر قال: سقط مني صحيفة الأعمى فإنما أتذكره.
وقال يعقوب بن شيبة: حدثني أحمد بن العباس سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت أنه كان زوج أخت امرأة معمر مع معن بن زائدة فأرسلت إليها أختها مدا بخوخ فعلم بذلك معمر بعدما أكل فقام فتقيأ. وقال عبد الرزاق: أكل معمر عند أهله فاكهة ثم سأل فقيل: أهدته لنا فلانة النواحة، فقام فتقيأ. قال: وبعث إليه معن بن زائدة والي اليمن بذهب فرده وقال لأهله: لئن علم بهذا غيرنا لا يجتمع رأسي ورأسك أبدا. وعن بكر بن الشرود وزيد بن المبارك أن معمرا) مات في رمضان سنة اثنتين وخمسين. وقال إبراهيم بن خالد: مات معمر في رمضان سنة ثلاث وخمسين ومائة فصليت عليه. وقال أحمد بن حنبل: عاش ثمانيا وخمسين سنة. وقال خليفة وأبو عبيد والفلاس: سنة ثلاث.