تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٦٢٨
أيوب ومعنا معمر في مسجد فأتى رجل فسأله أيوب عن رجل افترى على رجل فحلف بصدقه ما له لا يدعه يأخذ منه الحد قال: فطلب إليه فيه وطلبت إليه أمه فيه فجعل أيوب يومئ إلى معمر ويقول: هذا يفتيك عن اليمن قال: فلما أكثر عليه قال معمر: سمعت ابن طاوس عن أبيه أنه كان يرخص له في تركه، قال: قال أيوب: وأنا سمعت عطاء يرخص في تركه. رواه أبو علي في تاريخ الرقة.
ابن سعد: قال عبد الله بن جعفر: نا عبيد الله بن عمرو قال: كنت بالبصرة أنتظر قدوم أيوب من مكة، فقدم علينا وزميله معمر، قدم معمر، قدم معمر يزور أمه قال عبد الرزاق: قيل للثوري: ما منعك عن الزهري قال: قلة الدراهم، وقد كفانا معمر.
قال أحمد في المسند: نا عبد الرزاق قال: قال ابن جريج: إن معمرا شرب من العلم بأنقع.
الأنقع: جمع نقع وهو ما يستنقع.
قال أحمد العجلي: معمر ثقة رجل صالح يروج بضعفاء، رحل إليه سفيان الثوري.
وقال هشام بن يوسف: ما رأينا لمعمر كتابا عبد الرزاق: سمعت ابن المبارك يقول: إني لأكتب الحديث من معمر قد سمعته من غيره، قيل: وما يحملك على ذلك قال: أما سمعت قول الراجز: قد عرفنا خيركم من شركم.
قال عبد الرزاق: قال لي مالك: نعم الرجل كان معمر لولا روايته التفسير عن قتادة.
(٦٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 623 624 625 626 627 628 629 630 631 632 633 ... » »»