تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٣٥٣
4 (أحداث سنة سبع وثلاثين ومائة)) فيها توفي أسد بن وداعة الكندي، وحصين بن عبد الرحمن في قول خليفة، وخصيف بن عبد الرحمن في قول، خير بن نعيم قاضي مصر، وأبو مسلم صاحب الدعوة مقتولا، والربيع بن أنس في وقل، ويعقوب بن زيد بن طلحة المدني، وابن المقفع قتله والي البصرة.
وفيها في أولها بلغ أهل الشام موت السفاح فبايع أهل دمشق هاشم بن يزيد بن خالد بن يزيد بن معاوية، قام بأمره فيما قيل عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة الأزدي، فلما أظلهما صالح بن علي بالجيوش هربا، وكان عثمان قد استعمله عبد الله بن علي على أهل دمشق فخرج وسب بني العباس على منبر ابن عمه قد بذر الخزائن فجدد الناس له البيعة ومن بعده لعيسى، وأما عمه عبد الله بن علي فإنه أبدى أن السفاح قال: من انتدب لمروان الحمار فهو ولي
(٣٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 ... » »»