4 (أحداث سنة ست وثلاثين ومائة)) فيها توفي أشعث بن سوار الكوفي، وجعفر بن ربيعة المصري على الأصح، وحصين بن عبد الرحمن السلمي، وربيعة بن أبي عبد الرحمن فقيه المدينة ذو الرأي، وزند بن أسلم في آخر السنة في قول، وأبو العباس عبد الله السفاح، وزيد بن رفيع في قول، وسعيد بن جمهان بالبصرة، وعطاء بن السائب في قول، وعبد الكريم بن الحارث المصري العابد، وعبد الملك بن عمير، وعبيد الله بن أبي جعفر، وعلي بن بذيمة الحراني، والعلاء بن الحراث الحضرمي، ومغيرة بن مقسم في قول، ويحيى بن أبي إسحق بالبصرة.) وفيها كتب أبو مسلم صاحب الدولة إلى السفاح يستأذنه في القدوم، فأذن له فاستخلف على خراسان خالد بن إبراهيم فقدم في جمع وحشمة عظيمة، وتلقاه الأمراء وبالغ الخليفة في إكرامه فاستأذن في الحج فقالا: لولا أن أبا جعفر يحج لوليتك الموسم، وكان أبو جعفر إذ ذاك بالحضرة فقال: يا أمير المؤمنين أطعني واقتل أبا مسلم فوالله إن في رأسه لغدرة، فقال: يا أخي قد عرفت بلاءه وما كان منه، فراجعه، فقال: كيف نقتله فقال: إذا دخل عليك وحادثته دخلت أنا وتغفلته وضربت عنقه من خلفه، فقال: كيف
(٣٥١)