تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٤
إلى أن دخلت سنة ست وأربعين لاشتغال المنصور في أثناء ذلك بخروج ابني عبد الله بن حسن عليه.
وفيها عزل المنصور عمه سليمان عن البصرة وولي سفيان بن معاوية واختفى عبد الله بن علي وآله خوفا على أنفسهم فبعث المنصور إلى سليمان وعيسى فعزم عليهما في إشخاص أخيهما عبد الله بن علي أعطاهما له الأمان وكتب إلى سفيان ابن معاوية ليحثهما على ذلك، فأقدموا عبد الله على المنصور فسجنه، وسجن بعض أصحابه، وقتل بعضهم، وبعث بطائفة منهم إلى خراسان ليقتلهم خالد.
وحج بالناس العباس بن محمد أخو المنصور.
(٣٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 ... » »»