تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ١٠٢
في حكمهم، وليستأثرن عليهم بفيئهم، وليلينهم رجال إن تكلموا قتلوهم، وإن سكتوا اجتاحوهم. فقال عمير: ما لك يا عمر تفرج بسفك دمائهم وانتهاك محارمهم. قال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله عز وجل عليكم شراركم، ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم. ثم إن عمر قال: هاتوا صحيفة لنجدد لعمير عهدا، قال عمير: والله لا أعمل لك، اتق الله يا أمير المؤمنين واعفني بغيري.
وذكر حديثا طويلا منكرا. وروي نحوه، عن هارون بن عنترة، عن أبيه.) قال المفضل الغلابي: زهاد الأنصار ثلاثة: أبو الدرداء، وشداد بن أوس، وعمير بن سعيد، رضي الله عنهم.
4 (عنبسة بن أبي سفيان، م)) بن حرب بن أمية الأموي، أبو عامر، ويقال أبو عثمان، ويقال أبو الوليد.
روى عن أخته أم المؤمنين أم حبيبة.
وعنه: مكحول، وعمرو بن أوس، وشهر بن حوشب، وأبو صالح
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»