تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٩١
صلاة العيد، ثم ولي مصر بعده عتبة أخو معاوية، فبقي سنة ومات، فولي مصر مسلمة بن مخلد، انتهى.) وقدم عمرو دمشق رسولا من أبي بكر إلى هرقل، وله بدمشق دار عند سقيفة كردوس، ودار عند باب الجابية، تعرف ببني حجيجة، ودار عند عين الحمى. وأمه عنزية، وكان قصيرا يخضب بالسواد.
قال حماد بن سلمة: عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ابنا العاص مؤمنان، هشام وعمرو.
ابن لهيعة عن مشرح، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسلم الناس، وآمن عمرو بن العاص. رواه الترمذي.
وقال ابن أبي مليكة: قال طلحة بن عبيد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: عمرو بن العاص من صالحي قريش. أخرجه الترمذي، وفيه انقطاع.
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»