وأمه أروى بنت عبد المطلب، من المهاجرين الأولين، يقال شهد بدرا. قال ابن إسحاق، والواقدي، والزبير.
وقد هاجر الهجرة الثانية إلى الحبشة.
قال الزبير بن بكار: هو أول من دمى مشركا فقيل: إن أبا جهل سب النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ طليب لحى جمل فشج أبا جهل به.
استشهد يوم أجنادين وقد شاخ.
وقد انقرض ولد عبد بن قصي بن كلاب، وآخر من بقي منهم لم يكن له من يرثه من بني عبد، فورثه عبد الصمد بن علي العباسي،