تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٩٣
الشام فمات، وولد له بعد موته، فجاء أبو بكر وعمر إلى ابنه قيس فقالا: إن سعدا يرحمه الله توفي وإنا نرى أن تردوا على هذا الولد، فقال: ما أنا بمغير شيئا صنعه سعد ولكن نصيبي له.
سلمة بن هشام بن المغيرة أبو هاشم المخزومي أخو أبي جهل.
كان قديم الإسلام، وهو الذي كان يدعو له النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت، وكان قد رجع من الحبشة إلى مكة فحبسه أبو جهل وأجاعه ثم انسل فلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الخندق.
استشهد يوم أجنادين.
السائب بن الحارث بن قيس بن عدي السهمي. من مهاجرة الحبشة هو وإخوته. قتل يوم فحل.
ضرار بن الأزور الأسدي، له صحبة. كان من أبطال الأعراب وفرسانهم.
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»