وجاء أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على صنعاء، وأن أبا بكر أمره على بعض الجيش في فتوح الشام.
فقال موسى بن عقبة: أخبرنا أشياخنا أنه قتل مشركا ثم لبس سلبه ديباجا أو حردا، فنظر الناس إليه وهو مع عمرو فقال: ما تنظرون من شاء فليعمل مثل عمل خالد، ثم يلبس لباسه.
ويروى أن الذي قتل خالدا أسلم وقال: من هذا الرجل فإني رأيت له نورا ساطعا إلى السماء.
وقيل: كان خالد وسيما جميلا، قتل يوم أجنادين.
سعد بن عبادة سيد الخزرج، توفي فيها في قول، ويشهد له ما قال أبو صالح السمان، وابن سيرين وغيرهما: إن سعدا قسم ماله وخرج إلى