كان من رؤوس الجاهلية كأبيه، ثم استسلم وحسن إسلامه.
قال ابن أبي مليكة: كان عكرمة إذا اجتهد في اليمين قال: لا والذي نجاني يوم بدر. أسلم بعد الفتح، وقدم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: مرحبا بالراكب المهاجر.) واستعمله الصديق على عمان حين ارتدوا، فقاتلهم، فأظفره الله بهم، ثم خرج إلى الشام مجاهدا، فكان أميرا على بعض الكراديس.